[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تلوث الماء وحمايته
« وجعلنا من الماء كل شيء حي » صدق الله العظيم
المفاهيم الأساسية الماء سائل لا لون له ولا طعم ولا رائحة إذا كان نقياً، ويمكن تقسيم المياه وفق توضعها إلى مياه مالحة، كالبحار والمحيطات – ومياه أقل ملوحة كالبحيرات – ومياه عذبة كمياه الأمطار والأنهار والينابيع ولهذا التنوع أغراضه واستخداماته فالماء وسط لـ70% من الأحياء، كذلك هو مصدر للشرب لجميع الأحياء، والمياه العذبة تستخدم للأغراض المنزلية المتنوعة. وإن المياه الصالحة للشرب ثروة وطنية هامة جداً يجب المحافظة عليها من الهدر والتلوث وقد عرف الإنسان أهمية المياه وبنى السفن والأساطيل لنقل تجارته عبرها وكذلك بنى مدنه وقراه على سواحل البحار والأنهار، وإذا كان الماء موجوداً قبل الحياة، فلأنه لا حياة بلا ماء، وتحتاج الكائنات الحية كلها إلى الماء، فالإنسان لا يستطيع البقاء على قيد الحياة دون ماء، وكذلك النبات والحيوان حيث إن الماء يدخل في تركيبها بنسبة لا تقل عن 60% من وزنها. والماء ضروري للكائنات الحية، من أجل القيام بالتفاعلات الحيوية، وطرح الفضلات، وتحصل الكائنات الحية على الماء إما مباشرة بالشرب، أو عن طريق الماء الموجود في الأغذية التي تتناولها، ولهذا السبب يجب أن يكون الماء نقياً خالياً من الشوائب والكائنات الدقيقة الممرضة ليقوم بدوره الهام في الجسم (لا ليكون وسيلة لنقل الأمراض للكائنات الحية). ونظراً لأن استهلاك الإنسان للمياه ازداد بشكل متسارع مع زيادة أعداد السكان بشكل كبير مما أدى إلى زيادة الطلب على المياه، في الوقت الذي بقيت فيه كمية الموارد المائية على سطح الأرض ثابتة، مع نقص في مساحة الأراضي المزروعة أمام هذا لابد من حماية الماء ومصادره من التلوث الذي انتشر في هذا العصر كماً ونوعاً، كما تزايدت الحاجة إلى ترشيد استهلاكه وتوفيره. | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
المخلفات الصناعية: كالنفايات، والأسمدة، والزيوت، والمبيدات والأجسام الصلبة العالقة التي تصب في الأنهار والبحيرات والينابيع، ويزداد التلوث بها خاصة بالقرب من المدن.
تلوّث مياه الأمطار بالغازات الكيميائية المنبعثة من المصانع مما يؤدّي إلى تشكل الأمطار الحامضية التي تؤثرفي الكائنات الحية وغير الحية كالمباني والآثار.
فضلات الكائنات الحية (البول والبراز)، والكائنات الميتة، ومياه المجاري (الصرف الصحي).
طرائق تخزين المياه ونقلها بشكل غير سليم.
طريقة استخدام مياه الشرب واستعمال أوان ملوثة، أو مصنوعة من مواد تتفاعل مع الماء بمرور الزمن، (مثل البلاستيك – النحاس....).
تلوّث المياه بالمواد المشعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معالجة المياه الملوثة
حماية الأنهار والينابيع والبحيرات من التلوث بمنع المؤسسات الصناعية وغيرها من رمي مخلفاتها فيها.
فصل شبكة الصرف الصحي عن المياه النظيفة.
تخزين المياه في خزانات مناسبة وتعقيمها بشكل دوري سواء أكانت الخزانات عامة أم منزلية.
استخدام المياه النظيفة بترشيحها أو تعقيمها أو غليها.
حفظ الأدوات المستخدمة لشرب المياه في أماكن خاصة بها لا تعرضها للتلوث.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أهم الأمراض التي تنتقل بوساطة الماء الملوث وطرائق الوقاية منها
الإسهال – أمراض الجلد – أمراض العين – الكوليرا – الحمى التيفية – التهاب الكبد A - الملاريا.
وهذه الأمراض يمكن تلافيها عن طريق شرب الماء النظيف وبكميات كبيرة في حالات الإسهال، كذلك غسل البدن بالماء والصابون، وغسل الخضراوات والفواكه أيضاً بالماء، وكذلك حماية الماء من التلوث وعدم تعريضه للحشرات، والنفايات، وعزل الصرف الصحي عن مصادر مياه الشرب، لأن استخدام الإنسان والحيوان للماء يحوله إلى مياه غير نظيفة وغير آمنة للاستخدام وبالتالي نجد أن الماء النظيف حياة للأحياء وهو عامل ناقل للأمراض إذا كان ملوثاً.
بعد الانتهاء من المشروع يكون التلميذ قادراً على أن:
يعرف أهمية المياه وكيفية المحافظة عليها من الهدر والتلوث.
يحدّد صفات المياه الصالحة للشرب.
يحافظ على مياه الأنهار والينابيع والبحيرات من التلوث.- يعرف الأمراض الناجمة عن تلوث المياه وكيفية الوقاية منها.
- wait your comment 7Baybee